منتدي طلاب ثانوية ابو مناع بحري
عزيزى الزائر اهلا بك فى المنتدى الخاص بمدرسة أبو مناع الثانوية المشتركة نرجوا منك التسجيل معنا لكى تتمكن من
الاستفاده من جميع خدمات المنتدي مع تحيات الإدارة العامة لمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي طلاب ثانوية ابو مناع بحري
عزيزى الزائر اهلا بك فى المنتدى الخاص بمدرسة أبو مناع الثانوية المشتركة نرجوا منك التسجيل معنا لكى تتمكن من
الاستفاده من جميع خدمات المنتدي مع تحيات الإدارة العامة لمنتدى
منتدي طلاب ثانوية ابو مناع بحري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  جروب ثانوية عامة ابو مناع بحرى على فيس بوك
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 10:19 pm من طرف ابراهيم رضوان

» جروب ثانوية عامة ابو مناع بحرى على فيس بوك
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2014 1:07 am من طرف محمد عبدالباسط عبدالله

» نتيجة الصف الثانى تيرم 1 عام 2014
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالخميس يناير 30, 2014 12:46 am من طرف ابراهيم رضوان

» نتيجة الصف الاول تيرم 1 عام 2014
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالخميس يناير 30, 2014 12:22 am من طرف ابراهيم رضوان

» اسئلة روعة فى الجيولوجيا
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 6:39 pm من طرف مجهول لكن معروف

» نتيجة الصف الثاني
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالإثنين يونيو 03, 2013 12:50 pm من طرف sayed abeid

» براميل الفيزياء الأميركية
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2013 9:51 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن

» Cool خزعبلاتنا ..
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2013 9:48 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن

» عين توت ليمون
اسباب سوء الخاتمة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2013 9:44 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن

www.abomanaa.com

اسباب سوء الخاتمة

اذهب الى الأسفل

اسباب سوء الخاتمة Empty اسباب سوء الخاتمة

مُساهمة من طرف حسين عبدالرحمن حسن الإثنين أغسطس 01, 2011 3:33 pm


بعض الذين يظهرون الإسلام ويعملون به يختم لهم والعياذ بالله بخاتمة سيئة ، وقد تبدو تلك الخاتمة من بعض من حضرهم الموت ، وقد تحدث صديق حسن خان عن سوء الخاتمة فقال : " وله أسباب يجب على المؤمن أن يحترز عنها " (1) ، ثم ذكر هذه الأسباب فقال :

1- منها الفساد في الاعتقاد : وإن كان مع كمال الزهد والصلاح ، فإن كان له فساد في اعتقاده مع كونه قاطعاً به متيقناً له غير ظان أنه أخطأ فيه قد ينكشف له في حال سكرات الموت بطلان ما اعتقده من الاعتقادات الحقة مثل هذا الاعتقاد باطل لا أصل له إن لم يكن عنده فرق بين اعتقاد واعتقاد ، فيكون انكشاف بطلان بعض اعتقاداته سبباً لزوال بقية اعتقاداته ، فإن خروج روحه في هذه الحالة قبل أن يتدارك ويعود إلى أصل الإيمان يختم له بالسوء ويخرج من الدنيا بغير إيمان ، فيكون من الذين قال الله تعالى فيهم : ( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) [ الزمر : 47 ] وقال في آية أخرى : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا - الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) [ الكهف : 103-104 ] .

فإن كل من اعتقد شيئاً على خلاف ما هو عليه إما نظراً برأيه وعقله أو أخذاً ممن هذا حاله فهو واقع في هذا الخطر ، ولا ينفعه الزهد والصلاح ، وإنما ينفعه الاعتقاد الصحيح المطابق لكتاب الله وسنة رسوله ، لأن العقائد الدينية لا يعتد بها إلا ما أخذت منهما .

2- ومنها الإصرار على المعاصي : فإن من له إصرار عليها يحصل في قلبه إلفها ، وجميع ما ألفه الإنسان في عمره يعود ذكره عند موته ، فإن كان ميله إلى الطاعات أكثر ، يكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر الطاعات ، وإن كان ميله إلى المعاصي أكثر ، يكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي ، فربما يغلب عليه حين نزول الموت به قبل التوبة شهوة ومعصية من المعاصي ، فيتقيد قلبه بها ، وتصير حجاباً بينه وبين ربه ، وسبباً لشقاوته في آخر حياته لقوله صلى الله عليه وسلم : " المعاصي بريد الكفر " .

والذي لم يرتكب ذنباً أصلاً ، أو ارتكب وتاب فهو بعيد عن هذا الخطر ، وأما الذي ارتكب ذنوباً كثيرة حتى كانت أكثر من طاعاته ولم يتب عنها ، بل كان مصراً عليها ، فهذا الخطر في حقه عظيم جداً إذ قد يكون غَلَبَةُ الإلف بها سبباً لأن يتمثل في قلبه صورتها ، ويقع منه ميل إليها ، وتقبض روحه عليها فيكون سبباً لسوء خاتمته .

ويعرف ذلك بمثال ، وهو أن الإنسان لا شك أنه يرى في منامه من الأحوال التي ألفها طول عمره ، حتى إن الذي قضى عمره في العلم يرى من الأحوال المتعلقة بالعلم والعلماء ، والذي قضى عمره في الخياطة يرى من الأحوال المتعلقة بالخياطة والخياط إذ لا يحضر في حال النوم إلا ما حصل له مناسبة مع قلبه لطول الألف .

والموت وإن كان فوق النوم لكن سكراته وما يتقدمه من الغشي قريب من النوم ، فطول الإلف بالمعاصي يقتضي ذكرها عند الموت ، وعودها في القلب وتمثلها فيه وميل النفس إليها ، وإن قبض روحه في تلك الحالة يختم له بالسوء " .

قال الذهبي في الكبائر : " قال مجاهد : ما من ميت يموت إلا مُثِّل له جلساؤه الذين كان يجالسهم ، فاحتضر رجل ممن كان يلعب بالشطرنج ، فقيل له : قل : لا إله إلا الله . فقال : شاهك . ثم مات . فغلب على لسانه ما كان يعتاده حال حياته في اللعب ، فقال عوض كلمة التوحيد : شاهك .

وهذا كما جاء في إنسان آخر ممن كان يجالس شُرَّاب الخمر أنه حين حضره الموت ، فجاءه إنسان يلقنه الشهادة ، فقال له : اشرب واسقني ، ثم مات ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " (2) .

3- ومنها العدول عن الاستقامة (3) : فإن كان مستقيماً في ابتدائه ثم تغير عن حاله وخرج مما كان عليه في ابتدائه يكون سبباً لسوء خاتمته، كإبليس الذي كان في ابتدائه رئيس الملائكة ومعلمهم وأشدهم اجتهاداً في العبادة، ثم لما أمر بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان من الكافرين ، وكبلعام بن باعور الذي آتاه الله آياته فانسلخ بإخلاده إلى الدنيا ، واتبع هواه وكان من الغاوين ، وكبَرْصِيصا – عابد من بني إسرائيل- الذي قال له الشيطان : اكفر ، فلما كفر ، قال : إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ، فإن الشيطان أغراه على الكفر ، فلما كفر تبرأ منه مخافة أن يشاركه في العذاب ، ولم ينفعه ذلك ، كما قال تعالى : ( فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ ) [ الحشر : 17 ] .

4- ومنها ضعف الإيمان : فإن كان في إيمانه ضعف يضعف حب الله تعالى فيه ، ويقوى حب الدنيا في قلبه ، ويستولي عليه بحيث لا يبقى فيه موضع لحب الله تعالى ، إلا من حيث حديث النفس بحيث لا يظهر له أثره في مخالفة النفس ، ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ، ولا في الحث على الطاعات ، فينهمك في الشهوات ، وارتكاب السيئات ، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب ، فلا تزال تطفيء ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه ، فإذا جاءت سكرات الموت يزداد حب الله ضعفاً في قلبه لما يرى أنه يفارق الدنيا ، وهي محبوبة له ، وحبها غالب لا يريد تركها ، ويتألم من فراقها ، ويرى ذلك منه الله تعالى ، فيخشى أن يحصل في باطنه بغضه تعالى بدل الحب ، وينقلب ذلك الحب الضعيف بغضاً ، فإن خروج روحه في اللحظة التي خطرت فيها هذه الخطرة يختم له بالسوء ويهلك هلاكاً مؤبداً .

والسبب المفضي إلى هذه الخاتمة حب الدنيا ، والركون إليها ، والفرح بها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله تعالى ، وهو الداء العضال الذي قد عم أكثر الخلق ، فإن من يغلب على قلبه عند الموت أمر من أمور الدنيا يتمثل ذلك الأمر في قلبه ، ويستغرقه ، حتى لا يبقى لغيره متسع ، فإن خرجت روحه في تلك الحالة يكون رأس قلبه منكوساً إلى الدنيا ، ووجهه مصروفاً إليها ، ويحصل بينه وبي ربه حجاب .

حُكي أن سليمان بن عبد الملك لما دخل المدينة حاجاً قال : هل بها رجل أدرك عدة من الصحابة ؟ قالوا : نعم ، أبو حازم ، فأرسل إليه ، فلما أتاه قال : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت ؟ قال : إنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة ، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب ، قال : صدقت ، ثم قال : ليت شعري ما لنا عند الله تعالى ؟ قال : اعرض عملك على كتاب الله ، قال فأين أجده ؟ قال في قوله تعالى : ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ - وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ) [ الإنفطار : 13-14 ] .

قال : فأين رحمة الله ؟ قال : رحمة الله قريب من المحسنين .

قال : يا ليت شعري كيف العرض على الله تعالى غداً ؟ قال : أما المحسن فكالغائب الذي يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه ، فبكى سليمان حتى علا صوته واشتد بكاؤه ثم قال : أوصني ، قال إياك أن يراك الله تعالى حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك " .

ونقل صديق حسن خان عن الغزالي في (( الإحياء )) أن سوء الخاتمة على رتبتين : إحداهما أعظم من الأخرى ، فأما الرتبة العظيمة الهائلة فهي أن يغلب على القلب عند سكرات الموت وظهور أهواله إما الشك وإما الجحود ، فتقبض الروح على تلك الحالة ، فتكون حجاباً بينه وبين الله تعالى أبداً ، وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلد .

والثانية : وهي دونها أن يغلب على قلبه عند الموت حب أمر من أمور الدنيا أو شهوة من شهواتها ، فيتمثل ذلك في قلبه ، ويستغرقه حتى لا يبقى في تلك الحالة متسع لغيره ، فمهما اتفق قبض الروح في حالة غلبة حب الدنيا ، فالأمر مخطر ، لأن المرء يموت على ما عاش عليه ، وعند ذلك تعظم الحسرة إلا أن أصل الإيمان وحب الله تعالى إذا كان قد رسخ في القلب مدة طويلة ، وتأكد ذلك بالأعمال الصالحة ، يمحو عن القلب هذه الحالة التي عرضت له عند الموت ، فإن كان إيمانه في القوة إلى حد مثقال أخرجه من النار في زمان أقرب ، وإن كان أقل من ذلك طال مكثه في النار ، ولكن لو لم يكن إلا مثقال حبة فلا بد وأن يخرجه من النار ، ولو بعد آلاف السنين ، وكل من اعتقد في الله تعالى وفي صفاته وأفعاله شيئاً على خلاف ما هو به إما تقليداً وإما نظراً بالرأي والمعقول فهو في هذا الخطر ، والزهد والصلاح لا يكفي لدفع هذا الخطر ، بل لا ينجي منه إلا الاعتقاد الحق على وفق الكتاب العزيز والسنة المطهرة ، والبُلْهُ بمعزل عن هذا الخطر (4) .

--------------------------------

(1) يقظة أولي الاعتبار : 211 .

(2) الكبائر للذهبي : ص91 .

(3) يقظة أولي الاعتبار : ص212 .

(4) يقظة أولي الاعتبار : ص216 .

حسين عبدالرحمن حسن
حسين عبدالرحمن حسن
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى