بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
حكايا ما قبل الموت......وشئ من دندنة
صفحة 1 من اصل 1
حكايا ما قبل الموت......وشئ من دندنة
لأننا كبرنا أكثر من اللازم عجزت عن حملنا أجنحة بيتر بان إلى أرض حكايات تشبههم فمكثنا فوق الأرض وربما مكثت فوقنا الأرض
ولأن الواقع يعج بالأقزام فماعاد يلزمنا أن نتقلص كــ سنووايت لنبلغ إليهم سببا
وماعاد يلزمنا نصف تفاحة مسمومة فالحياة برمتها قد تسممت وكلانا مجندل في تابوته ينتظر قبلة لن تأتي إلا بمعجزة
ولأن زوجة الأب ماعاد يكفيها من سندريللا أن تلبس رث الثياب وتكنس أرض الدار
وتصاحب الفئران والعصافير وماعاد يكسرها رقصة مع الأمير ولا سحر يموت في الثانية عشرة
صارت تقتل وتعذب ولاتبالي إن كان للساحرة عصا أو كان حصان العربة فأراً أو أرنباً
وتبقى على سندريللا الرقصة الأخيرة في أي جمعة كانت !!
لست حراً وإن نبتت أجنحة من ريش على ظهري
وليست الحرية مطلبي الآن
أريد أن أعرف أي عوالم تنمو تحت أرضي أولاً
أعرف كم أني مكتمل الأوهام وكم أنها شقية طموحاتي
أصابه الوهن خوفي
والشمس تشرق في لحظة الغروب ذاتها
مات أطفالها والشيخ الكبير انتحر على بعد خطوة من الموت
أي صبر ياصبر
أن ترقد على الأرض كأسد وأنت في الحقيقة تقتل الأرنب لأنك تخشى أن يكتشف كم أنت ضعيف
وكم أن خلف أسنانك القاطعة قلب يرتجف ، والزئير مجرد بهرجة
أي شذى ياورد
أن تموت وعلى وجهك ابتسامة رضى ، أن يغرق قاتلك في الظلام لأن نور وجهك بعثر الليل في روحه
قلم أظفار الخوف الآن ماعاد من رعب
ماتت القلوب على مقصلة الظلم
الظلم في عرف الظالمين عبادة
صلاتهم فيها حطام مدن كانت ذات يوم تعج بأصوات الهائمين في رحاب الحياة
التقدم غي واستفحال في مجون الحياة التي لانمل البحث عنها
ولانمل الغناء لها لتميل نحونا هنيهة كراقصة سامبا تغرينا كثيراً وتأبى إلا أن تكون عصية
والتراجع موت وانشقاق عن الإرادة
الإرادة التي صنعت معجزة تخرج من حنجرة كانت بالأمس تغص بسهل الكلام ولاتزدرد كلماتها المُحَرمة / والمُجَرمة
أحدهم يرغي ويزبد كلاماً طويلاً ثم يصمت / يتلفت بحثاً عن تصفيق مجلجل يرد عليه مجده
وينسى لفرط بلاهته أن الأكف قد قطعت في طبشور على جدار أو ربما (بوست) على حائط فيس بوكي
هو العالم الذي يصارحنا كل يوم بتفاهة كوننا
والقدرة الهائلة للأحداث في كشف الستار عن مسرحية مافتئت رقابنا تتلفت بحثاً عنها
ولم نكن نعرف أن القصة ذاتها ستكون مع تغيير بسيط في الشخصيات الرئيسية
والذي يشاهد من بعيد يختلط عليه البطل الحق والكومبارس / صاحب الدور الأهم والظهور الأقل
وبعض الدماء لشدة طهرها يصح أن تكون وضوءاً يغسل به هذا العالم دنس أسياده
يشفي بها سقمه الأزلي بنباح الأسود المزعومة والتي من شدة رعبها باتت تكمم أفواه المآذن تخشى كثيراً الله أكبر
وتعلم أنه أكبر ولفرط علمها تمحو بجهل صريح المعرفة
وتوغل عبثاً في إسكات بني البشر ويغيب عنها من أهلك عادٍ الأولى وثمود فما أبقى
إنها فجوة التيه يابني تبتلع آخر خيوط الرذيلة وتبصق في أرضنا نزعة استفاقة
على الهامش
من سنين ياحياة كان رجل وامرأة
وكانت جنة
وخلف الكواليس كان شيطان
بين جنبيه أوغل حسد ولده كبر
في سجدة ماكان ليسجدها
وماكان ليبلغ من دونها إيماناً
وماكان ليترك ثأره إلا ليقتص
الشجرة سبب
الخطيئة ترتدي حلة شهية
والعقاب كان نزولاً
وفي الأرض طاب المستقر
وبدأت الحكاية
الأخ قتل أخاه في قربان لم يُقبل
والغراب يعلم الإنسان الستر
ثم إمعاناً في الجحود يلعن السواد
وتنجب السنين سنيناً
ويكبر الصغار
والكبار يموتون
والقتل مازال والظلم أصدقاء
في الأحاديث الكثيرة نلعن الجريمة الأولى
ثم نستغفر
ونسترجع
ونحوقل
نمضي بعدها ندفن موتانا
وأحياناً لايسعفنا الزمن
وأحيان أخرى نترك مأدبة العزاء
وولائم الموت
لا خرقاً للعادة
وإنما شح الأحياء
والأموات كُثر
ولاعزاء في الشهيد
ولكنها أعراس حزينة
تفتقد فيها الوجوه الوجوه
والأرواح تتلوى توجداً وتوجعاً
__________________
أطفالنا في الليل بعد يحلمون
من ينقذ الأحلام حين ينعسون ؟!
ولأن الواقع يعج بالأقزام فماعاد يلزمنا أن نتقلص كــ سنووايت لنبلغ إليهم سببا
وماعاد يلزمنا نصف تفاحة مسمومة فالحياة برمتها قد تسممت وكلانا مجندل في تابوته ينتظر قبلة لن تأتي إلا بمعجزة
ولأن زوجة الأب ماعاد يكفيها من سندريللا أن تلبس رث الثياب وتكنس أرض الدار
وتصاحب الفئران والعصافير وماعاد يكسرها رقصة مع الأمير ولا سحر يموت في الثانية عشرة
صارت تقتل وتعذب ولاتبالي إن كان للساحرة عصا أو كان حصان العربة فأراً أو أرنباً
وتبقى على سندريللا الرقصة الأخيرة في أي جمعة كانت !!
لست حراً وإن نبتت أجنحة من ريش على ظهري
وليست الحرية مطلبي الآن
أريد أن أعرف أي عوالم تنمو تحت أرضي أولاً
أعرف كم أني مكتمل الأوهام وكم أنها شقية طموحاتي
أصابه الوهن خوفي
والشمس تشرق في لحظة الغروب ذاتها
مات أطفالها والشيخ الكبير انتحر على بعد خطوة من الموت
أي صبر ياصبر
أن ترقد على الأرض كأسد وأنت في الحقيقة تقتل الأرنب لأنك تخشى أن يكتشف كم أنت ضعيف
وكم أن خلف أسنانك القاطعة قلب يرتجف ، والزئير مجرد بهرجة
أي شذى ياورد
أن تموت وعلى وجهك ابتسامة رضى ، أن يغرق قاتلك في الظلام لأن نور وجهك بعثر الليل في روحه
قلم أظفار الخوف الآن ماعاد من رعب
ماتت القلوب على مقصلة الظلم
الظلم في عرف الظالمين عبادة
صلاتهم فيها حطام مدن كانت ذات يوم تعج بأصوات الهائمين في رحاب الحياة
التقدم غي واستفحال في مجون الحياة التي لانمل البحث عنها
ولانمل الغناء لها لتميل نحونا هنيهة كراقصة سامبا تغرينا كثيراً وتأبى إلا أن تكون عصية
والتراجع موت وانشقاق عن الإرادة
الإرادة التي صنعت معجزة تخرج من حنجرة كانت بالأمس تغص بسهل الكلام ولاتزدرد كلماتها المُحَرمة / والمُجَرمة
أحدهم يرغي ويزبد كلاماً طويلاً ثم يصمت / يتلفت بحثاً عن تصفيق مجلجل يرد عليه مجده
وينسى لفرط بلاهته أن الأكف قد قطعت في طبشور على جدار أو ربما (بوست) على حائط فيس بوكي
هو العالم الذي يصارحنا كل يوم بتفاهة كوننا
والقدرة الهائلة للأحداث في كشف الستار عن مسرحية مافتئت رقابنا تتلفت بحثاً عنها
ولم نكن نعرف أن القصة ذاتها ستكون مع تغيير بسيط في الشخصيات الرئيسية
والذي يشاهد من بعيد يختلط عليه البطل الحق والكومبارس / صاحب الدور الأهم والظهور الأقل
وبعض الدماء لشدة طهرها يصح أن تكون وضوءاً يغسل به هذا العالم دنس أسياده
يشفي بها سقمه الأزلي بنباح الأسود المزعومة والتي من شدة رعبها باتت تكمم أفواه المآذن تخشى كثيراً الله أكبر
وتعلم أنه أكبر ولفرط علمها تمحو بجهل صريح المعرفة
وتوغل عبثاً في إسكات بني البشر ويغيب عنها من أهلك عادٍ الأولى وثمود فما أبقى
إنها فجوة التيه يابني تبتلع آخر خيوط الرذيلة وتبصق في أرضنا نزعة استفاقة
على الهامش
من سنين ياحياة كان رجل وامرأة
وكانت جنة
وخلف الكواليس كان شيطان
بين جنبيه أوغل حسد ولده كبر
في سجدة ماكان ليسجدها
وماكان ليبلغ من دونها إيماناً
وماكان ليترك ثأره إلا ليقتص
الشجرة سبب
الخطيئة ترتدي حلة شهية
والعقاب كان نزولاً
وفي الأرض طاب المستقر
وبدأت الحكاية
الأخ قتل أخاه في قربان لم يُقبل
والغراب يعلم الإنسان الستر
ثم إمعاناً في الجحود يلعن السواد
وتنجب السنين سنيناً
ويكبر الصغار
والكبار يموتون
والقتل مازال والظلم أصدقاء
في الأحاديث الكثيرة نلعن الجريمة الأولى
ثم نستغفر
ونسترجع
ونحوقل
نمضي بعدها ندفن موتانا
وأحياناً لايسعفنا الزمن
وأحيان أخرى نترك مأدبة العزاء
وولائم الموت
لا خرقاً للعادة
وإنما شح الأحياء
والأموات كُثر
ولاعزاء في الشهيد
ولكنها أعراس حزينة
تفتقد فيها الوجوه الوجوه
والأرواح تتلوى توجداً وتوجعاً
__________________
أطفالنا في الليل بعد يحلمون
من ينقذ الأحلام حين ينعسون ؟!
حسين عبدالرحمن حسن- عضو متميز
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:19 pm من طرف ابراهيم رضوان
» جروب ثانوية عامة ابو مناع بحرى على فيس بوك
الجمعة أغسطس 22, 2014 1:07 am من طرف محمد عبدالباسط عبدالله
» نتيجة الصف الثانى تيرم 1 عام 2014
الخميس يناير 30, 2014 12:46 am من طرف ابراهيم رضوان
» نتيجة الصف الاول تيرم 1 عام 2014
الخميس يناير 30, 2014 12:22 am من طرف ابراهيم رضوان
» اسئلة روعة فى الجيولوجيا
الأحد نوفمبر 24, 2013 6:39 pm من طرف مجهول لكن معروف
» نتيجة الصف الثاني
الإثنين يونيو 03, 2013 12:50 pm من طرف sayed abeid
» براميل الفيزياء الأميركية
الثلاثاء مايو 14, 2013 9:51 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن
» Cool خزعبلاتنا ..
الثلاثاء مايو 14, 2013 9:48 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن
» عين توت ليمون
الثلاثاء مايو 14, 2013 9:44 am من طرف حسين عبدالرحمن حسن